الأفوكادو
هي فاكهة استوائية وشبه استوائية موطنها أمريكا الجنوبية، والتي يشار إليها على أنها أكثر الفواكه مغذية، وهي ذات قيمة عالية ليس فقط بسبب قوامها الفريد ومذاقها الرائع ورائحتها ومظهرها الغذائي، ولكن أيضًا من أجل الفوائد الصحية العديدة التي تمتلكها. لكل هذا، اكتسب الأفوكادو اعترافًا عالميًا وازداد استهلاكه بشكل كبير في السنوات الماضية.
أشارت العديد من الدراسات إلى العديد من فوائد الأفوكادو التي تعود على صحة الإنسان حيث يحتوي على نسبة عالية من عدد من العناصر الغذائية الهامة، وكثير منها يفتقر إلى النظم الغذائية الحديثة.
فيما يلي تحليل التغذية للأفوكادو (201 جرام):
السعرات الحرارية: 322.
الدهون: 30 جرام.
البروتين: 4 جرام.
الكربوهيدرات: 17 جرام.
الألياف: 14 جرام.
فيتامين ج: 22٪ من القيمة اليومية (DV).
فيتامين هـ: 28٪ من القيمة اليومية.
فيتامين ك: 35٪ من القيمة اليومية.
الريبوفلافين (ب 2): 20٪ من القيمة اليومية.
النياسين: 22٪من القيمة اليومية.
حمض البانتوثنيك: 56٪ من القيمة اليومية.
البيريدوكسين: 30٪ من القيمة اليومية.
الفولات: 41٪ من القيمة اليومية.
المغنيسيوم: 14٪ من القيمة اليومية.
البوتاسيوم: 21٪ من القيمة اليومية.
النحاس: 42٪ من القيمة اليومية.
المنغنيز: 12٪ من القيمة اليومية.
فوائد الأفوكادو
لحم ثمار الأفوكادو مغذي للغاية وغالبًا ما يتم تناوله في السلطات أو الغموسات أو العصائر أو على الخبز المحمص.
تُستخدم أوراقه العطرية في حساء الفول، وفي لف الخبز أو الجبن. في البرازيل وأجزاء من الهند وبعض البلدان في جنوب شرق آسيا، توجد فاكهة الأفوكادو بشكل متكرر في مخفوق الحليب والآيس كريم والحلويات الأخرى.
عسل الأفوكادو، المصنوع من رحيق أشجار الأفوكادو، يوجد بشكل شائع في أسواق المزارعين في جنوب كاليفورنيا والمكسيك.
ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من الحساسية بعد تناول ثمار النبات وأجزاء من النبات يمكن أن تكون سامة لبعض الحيوانات والطيور.
يُزرع كنباتات منزلية للزينة لأوراقها العطرية، وإذا تم حفظها في درجة حرارة الغرفة، سينمو النبات من بذرة موضوعة في سماد أو مغمورة جزئيًا في الماء.
لطالما تم استخدامه طبيًا، حيث يتم استخدام معظم أجزاء النبات.
تم إجراء بعض الأبحاث حول الخصائص الطبية له التي تدعم الاستخدامات التقليدية:
أظهرت الأبحاث أن هناك نشاطًا مضادًا للسرطان في مستخلصات الأوراق والبراعم الطازجة.
أيضاً أظهرت مستخلصات الأوراق نشاطًا خافضًا للضغط.
يحتوي الزيت المأخوذ من البذور على الستيرويدات التي تستخدم في الأدوية، يحتوي مستخلص البذور على خاصية تجلط الدم.
يحتوي الأفوكادو على كميات عالية من البوتاسيوم وكميات منخفضة من الصوديوم، وهو أمر مفيد للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الصوديوم وقد يساعد في الحماية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أنها غنية بالفيتامينات التي تساعد على تعزيز الصحة العامة والعافية.
تم استخدام مستخلص سائل حليبي من بذور الأفوكادو كحبر لتمييز القطن والكتان.
يحتوي على مضادات الأكسدة (Antioxidant) القوية مثل؛ البيتا كاروتين، وفيتامين ه، والتى تلعب دوراً كبيراً في مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وحماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
أيضاً ماسكات الأفوكادو اكتسبت شهرتها من مدى نجاح فعاليتها للبشرة، وبشكل خاص البشرة الجافة، فالأحماض الدهنية التي يحتويها الأفوكادو تساعد في ترطيب البشرة وإعطائها النضارة.
يحتوي الأفوكادو على الألياف وبعض المواد الكيميائية، التي تمنع امتصاص الكولسترول في الجسم مثل؛ فايتوستيرول (phytosterols)، ومضادات الأكسدة مثل؛ فيتامين ه (Vitamin E)، وفيتامين ج (Vitamin C) التي تمنع تأكسده، وتعزز فوائد ثمرة الأفوكادو للقلب والشرايين.
لا بدّ من الإشارة إلى أن فاكهة الأفوكادو تُعد الغذاء الأمثل للمرأة الحامل، للأطفال، ولكبار السن، ولكل من يطمح لتعزيز مناعته وصحته:
دعم صحة الجنين: حمض الفوليك مهم لحمل صحي. يقلل تناول كمية كافية من خطر الإجهاض أو تشوهات الأنبوب العصبي.
قد يساعد في منع هشاشة العظام: نصف حبة أفوكادو تقدم ما يقرب من 18٪ من القيمة اليومية لفيتامين ك، غالبًا ما يتم تجاهل هذه المغذيات ولكنها ضرورية لصحة العظام. يمكن أن يؤدي تناول ما يكفي من فيتامين K إلى دعم صحة العظام عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل إفراز الكالسيوم في البول.
اختيار ذكي أثناء الحمل والرضاعة: أثناء الحمل والرضاعة، تزداد متطلبات المغذيات بشكل كبير، على سبيل المثال، أثناء الحمل تزداد متطلبات الفولات من 400 ميكروجرام إلى 600 ميكروجرام، احتياجات البوتاسيوم تقفز من 2600 مجم إلى 2900 مجم، فيتامين سي يحتاج إلى زيادة 75-85 مجم، تزداد احتياجات الفولات بشكل ملحوظ أثناء الحمل. لسوء الحظ، فإن العديد من النساء الحوامل حول العالم لا يحصلن على كمية الفولات الموصى بها، مما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل. توفر حبة أفوكادو واحدة 27٪ من كمية الفولات الموصى بها أثناء الحمل. يمكن أن يساعدك تناول الأفوكادو أيضًا في الوصول إلى مستويات المدخول الموصى بها من العناصر الغذائية اللازمة بكميات أكبر أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، مثل فيتامين سي والبوتاسيوم و B6. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة الألياف العالية في الأفوكادو قد تساعد في منع الإمساك، وهو أمر شائع للغاية أثناء الحمل.
الاحتياطات والتحذيرات
عندما يؤخذ عن طريق الفم: عادة ما يتم تناول الأفوكادو كغذاء. لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الأفوكادو آمنًا للاستخدام كدواء.
عند وضعه على الجلد: من المحتمل أن يكون زيت الأفوكادو آمنًا عند استخدامه لمدة تصل إلى 3 أشهر. عادة ما تكون جيدة التحمل. قد يعاني بعض الأشخاص من الحكة بعد استخدام كريم يحتوي على زيت الأفوكادو وفيتامين ب 12.
الحمل والرضاعة: يشيع تناول الأفوكادو كغذاء. لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الأفوكادو آمنًا للاستخدام بكميات أكبر كدواء عند الحمل أو الرضاعة. ابق على الجانب الآمن والتزم بكميات الطعام.
حساسية اللاتكس: يمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه اللاتكس أن يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه الأفوكادو.
حساسية المعدة تجاه بعض الأطعمة التي تسبب القيء والإسهال: يعاني بعض الرضع والأطفال من حساسية في المعدة تجاه الحليب والشوفان والأرز وأطعمة أخرى. تسبب هذه الكثير من القيء والإسهال. قد يسبب تناول الأفوكادو نفس رد الفعل عند هؤلاء الرضع والأطفال.
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون لذا فإن إضافة الكثير إلى النظام الغذائي قد يؤدي إلى زيادة غير مقصودة في الوزن.
التفاعلات
يتفاعل الوارفارين (الكومادين) مع الأفوكادو
يستخدم الوارفارين لإبطاء تخثر الدم. تم الإبلاغ عن أن الأفوكادو يقلل من آثار الوارفارين. قد يؤدي تقليل تأثيرات الوارفارين إلى زيادة خطر التجلط. من غير الواضح سبب حدوث هذا التفاعل. تأكد من فحص دمك بانتظام. قد تحتاج جرعة الوارفارين الخاصة بك إلى التغيير.
REFERENCES
https://www.sciencedirect.com/topics/agricultural-and-biological-sciences/persea-americana
https://www.kew.org/plants/avocado#plant-uses
https://tropical.theferns.info/viewtropical.php?id=Persea+americana
https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-890/avocado.
https://www.healthline.com/nutrition/avocado-nutrition.
https://www.medicalnewstoday.com/articles/270406.