الاستقلال العاطفي

تخيل حجم الحرية التي يستمتع بها الشخص القادر على صنع سعادته بنفسه وصنعه السلام والرضا وحتى التحفيز دون الحاجة إلى آشخاص (مصدر خارجي)ليشعر بهذه المشاعر

هذه هي الاستقلالية العاطفية والتي تعرف بأنها نوع من المرونة في بناء أحساسك بنفسك دون الإعتماد على الآخرين لإسعادك أو  إخبارك بما يجب ان تكون عليه…

بكلمات بسيطة الشخص المستقل عاطفيا لا يبحث عن (مصادر خارجية) تخبره أنه بخير أو مميز أو تمنحه مشاعر السعادة أو حتى الرضا والتحفيز.

عندو قدرة على تنمية الشعور بالسعادة والسلام على الرغم مما يحدث في محيطه وهذا لا يعني أنه لا يتأثر  بالظروف المحيطة

لكن لا يزال لديه إحساس بمن هو .

كيف ننمي الاستقلال العاطفي :

“تم شرح الخطوات بشكل مفصل بالفيديو”

كخطوة أولى:لابد يكون تقديرك ل ذاتك جيد وأعلى من الجيد كمان..

الخطوة الثانية:تتمثل بالتخلي عن محاولة إرضاء أية  شخص وتشعر بالضغط من كونك تحاول أن تكون مثالي طوال الوقت .
(فكرة التخلي لا يقصد بها إنهاء العلاقة إنما إيجاد صيغة آخرى للعلاقة تضمن فيها حبك لذاتك واحترامك لها وتقديرها).
الخطوة الثالثة: الوعي بذاتك وفهمها لتعرف مايزعجك وتعبر عنه بوضوح وتفهم ما يعجبك وتبدي إعجابك بثقة.

في النهاية:

لما بتقرر تحقق الاستقلال العاطفي

خليك عطبيعتك لأن من طبيعية الأمور تكون هيك لا تحاول تتصنع الاستقلالية

ركز على قدرتك في التحكم بمشاعرك

عبر عن ما يزعجك وعبر حتى عن يلي بعجبك

رح تحب هاد النوع من التغيير بمجرد أنك تعيش لنفسك وتستمد مشاعرك بالرضا السعادة التحفيز من داخلك

مانك مضطر تضحي بحالك لإسعاد شخص آخر مش مهمتك هي !!!

تضلوا بخير

كانت معكم الآخصائية النفسية فاطمة سعدالدين

المعلومات المقدمة حول هذا الموضوع ليست بديلاً عن المشورة المهنية ، ويجب عليك استشارة أحد المتخصصين المؤهلين للحصول على مشورة محددة تتناسب مع وضعك. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها ، فإننا لا نقدم أي ضمانات أو إقرارات من أي نوع ، صريحة أو ضمنية ، حول اكتمال أو دقة أو موثوقية أو ملاءمة أو توفر المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو ما يتعلق بها الرسومات الواردة لأي غرض من الأغراض. أي اعتماد تضعه على هذه المعلومات يكون على مسؤوليتك الخاصة. لا يمكن أن نتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تنجم عن استخدام هذه المعلومات. يُنصح دائمًا بالحصول على إرشادات من محترف مؤهل.