في توجه سلوكي بقول: أن سعادة الانسان وسلامه النفسي بيكون راجع لبساطة أسلوب حياته هاد الشي يلي بخلي عقله صافي وحر اكتر.
نحن ك بشر بنفكر كتير وبنأخد قرارات بشكل كبير
في اليوم الواحد بدون ما نركز
وقد ما القرارات بسيطة ومش محورية بنتعامل معها أنها شي عادي ومش مهم …
يعني مثلا: برن المنبه بتقول قوم ولا بعد خمس دقايق تانية (هاد قرار)
طيب البس جاكيت أسود ولا رمادي (هاد كمان قرار)
اشرب قهوة قبل ما البس ولا بعد (كمان هاد قرار)
لاحظت قرارات بسيطة بتمارسها بشكل يومي وعادي
(وتصور هي قرارات فقط في الساعات الأولى من الصبح ما بالك باقي النهار خلال شغلك بعد ما تخلص بس ترجع البيت وتشوف عيلتك ،رفقاتك )
خدلك بقا على قرارات ما إلها نهاية
كل هي القرارات بتوصلك ل ظاهرة شبه الشد العضلي
بس هون مش شد عضلي ب جسمك لا هون الشد بعقلك
وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة (القرارات المرهقة)
بتوصل ل مرحلة خلص أنت ما قادر تفكر بشي
تروح معنا؟ بتقول: عادي أي شي
شو بدك تأكل؟ بترد: أي شي
لدرجة انو هي المرحلة بتوصل ل مستوى شعورك…ونفسيتك
مش قادر حتى تقرر شو حالتك النفسية مبسوط/متدايق/مخنوق؟
يعني بالحرف الواحد بتوصل ل مرحلة الاستنزاف من القرارات على الصعيد الذهني والنفسي
الحل:
ما في داعي ترهق نفسك وعقلك بقرارات كتير…
(طبعا في وجود كمية المعطيات الضاغطة على عقلنا من خلال السوشيال ميديا او الاخبار العالمية وحالات أصدقائنا
زاد موضوع الضغط على عقلنا ونفسيتنا؟؟
اضغط لايك، احكي رآي ولا بلا
مع سرعة العالم وتوحش سلوك الانسان الاستهلاكي
صار الانسان ضحية قرارات تافهة ممكن يتجنبها..
ويريح رأسو…
ويطلع من دائرة يلي عم يحاول العالم حولنا يحطنا فيها (أنو ضروري يكون النا رآي في كل شيء)
في النهاية البقاء للأذكى…. الذكي هو يلي بيعرف يحدد طاقته وعلقه يصرفهم وين!..
مو شرط تكون شخص مشارك برآيك بكل موقف بمر من تحت ايدك..
أوقات الحكمة بتكون بالتجاهل …بالعيش ببساطة
“Facebook”يقال: أن مارك زوكربيرغ مؤسس
“ Apple”وستيف جوبز مؤسس شركة
وغيرهم كتير بيلبسوا نفس التياب ليخففوا العبء عن عقلهم
لإنو عقلهم عندو قرارات أهم وأعقد ل يفكر فيها…
بيقول جلال الدين الرومي:
فن المعرفة: هو أنك تعرف ما يجب عليك تجاهله.
تضلوا بخير..
كانت معكم الآخصائية النفسية: فاطمة سعدالدين
