تأثير المتفرج “Bystander effect”

في عام ١٩٦٤ الجيران شافوا وحدة بتصرخ وبتركد من بيتها وفي مجرم بيلحقها بدو يقتلها ،المهم القاتل مسكها وقتلها وهرب وكل البشر واقفين ولا حدا منهم عمل شي ليدافع عن المسكينة.

هالحادثة بتشبه كتير حوادث ممكن نمر فيها 

شخص بعنف زوجته لفظيا، أم بتضرب طفلها حادثة تحرش بنشوفها قدامنا (حوادث بتتنوع من عنف بأشكاله آذى أو حتى تحرش)

بس الكل ما بدو يتدخل؟

علماء النفس بفسروا الموضوع على أنو لما عدد الناس اللي بكون شايف المشكلة بزيد بصير عنا ظاهرتين اسمهم:

التجاهل الجماعي 

وتوزيع المسؤولية

 

يعني الشخص بين المجموعة الكبيرة التي تشهد هالحدث بقول لحالو هو ليش الكل ساكت ليش أنا أتدخل فبتتوزع المسؤولية فما حدا بتحرك 

والنقطة التانية أنو الأنسان بفطرته بحب يريح حالو فبيتولد عند كل يلي عم يشهدو الحدث أكيد رح يمر المووضوع عخير(بس غالباً ما بمر على خير)

يلي بدي قولو رجاء لما بتشوف هيك موقف خليك واعي 

بلا الوقفة وتقعد تتفرج…بالوقت يلي قادر فيه أنو تنقذ الموقف أو تساعد حدا 

تذكروا العالم بعاني كتير مش بسبب ظلم الأشرار لكن بسبب صمت الاخيار.

تضلوا بخير..

كانت معكم الأخصائية النفسية 

فاطمة سعدالدين.

المعلومات المقدمة حول هذا الموضوع ليست بديلاً عن المشورة المهنية ، ويجب عليك استشارة أحد المتخصصين المؤهلين للحصول على مشورة محددة تتناسب مع وضعك. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها ، فإننا لا نقدم أي ضمانات أو إقرارات من أي نوع ، صريحة أو ضمنية ، حول اكتمال أو دقة أو موثوقية أو ملاءمة أو توفر المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو ما يتعلق بها الرسومات الواردة لأي غرض من الأغراض. أي اعتماد تضعه على هذه المعلومات يكون على مسؤوليتك الخاصة. لا يمكن أن نتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تنجم عن استخدام هذه المعلومات. يُنصح دائمًا بالحصول على إرشادات من محترف مؤهل.