قد يكون غضب الأب أمرًا شائعًا ومتكررًا بين أبنائه، لكنه ينعكس بشكل سلبي على الأطفال، لذا يجب على الأب ضبط أعصابه والتحلي بالصبر، حتى لا يؤثر ذلك على نفسية أبنائه وسلوكهم.
تأثير عصبية الأب على سلوك الأبناء
لعصبية الأب العديد من الآثار على الأبناء وسلوكهم، أبرزها ما يلي:
- تصرف الأبناء بعدوانية واندفاع.
- قلة التفاعل الاجتماعي، والميل للعزلة وعدم التحدث، إلى جانب ضعف التواصل مع الوالدين.
- ميل الأبناء إلى التعامل بأسلوب فظ والتحدث بطريقة غير مهذبة عند الغضب أو التوتر.
- صعوبات في النوم، إضافة إلى التبول المتكرر في الفراش.
- صعوبة في انجاز ما يطلب منه.
- عدم استماع الطفل للكلام والتوجيهات وعدم تعاونه.
- قلة مناعة الأطفال وزيادة إصابتهم بالأمراض الجسدية.
- صعوبة في اللعب والتفاعل مع الأقران.
- تراجع مستوى الأبناء أكاديميًا في المدرسة.
- الخوف من الظلام.
- قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- الميل للتمرد وزيادة احتمالية شرب الكحول أو تعاطي المخدرات عند المراهقين.
تأثير عصبية الأب على نفسية الأبناء
تؤثر نفسية الفرد على الصحة النفسية للأبناء، وذلك كالآتي:
- زيادة الشعور بالضغط النفسي عند الطفل، مما ؤثر على نمو الدماغ، ويزيد من فرصة الإصابة بالإضطرابات والأمراض النفسية.
- تدني مشاعر تقدير الذات وفيمة النفس عند الطفل.
- تزعزع شعور الأمان والاستقرار والحماية عند الطفل، إضافة إلى انعدام الهدوء النفسي.
- ظهور مشاعر جلد الذات ولوم النفس عند الأطفال لاعتبارهم أنهم سبب غضب الأب واستفزازه.
- تنشأ مشاعر تلبد ولامبالاة تجاه الكثير من المواقف عند الطفل، مع تجاهل ما يقال له.
- زيادة الشعور بالاكتئاب، والعزلة الذاتية، والشك.
- تطغى مشاعر الخوف على نفسية الطفل، حيث يصبح خائفًا من قول أو تصرف أي شيء في البين خوفًا من غضب الأب.
- فقدان القدرة على تكوين علاقات أو صداقات.
نصائح للتعامل مع الأبناء
عند ملاحظة ظهور بعض الأعراض السبية على الأطفال تجاه عصبية الأب، فيجب علاج ذلك لمنع تفاقم الآثار على نفسية الأبناء، وذك باتباع النصائح التالية:
- تجنب تهديد الأطفال أو عقابهم أمام الناس وفي الأماكن العامة، مع الحرص على عدم إهانتهم أو التصرف معهم بقسوة.
- تنبيه الأبناء على أخطائهم بهدوء، وتوجيه سلوكياتهم بحزم مع توضيح الحدود التي لا يجب عليهم تجاوزها.
- المحافظة على لغة الحوار والتواصل الفاعل مع الأبناء، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم.
- تجنب الكلمات الجارحة والألفاظ النابية عند التحدث مع الأبناء أو توجيههم، لتجنب أثرها النفسي عليهم.