ضمور المخ عند الأطفال

ضمور المخ عند الأطفال حديثي الولادة

يُعرف ضمور المخ أو ضمور الدماغ بأنه فقدان أنسجة المخ لبعض الخلايا أهمها الخلايا العصبية والقدرة على التواصل في ما بينها، قد يؤثر الضمور على مناطق مختلفة من الدماغ، فمن الممكن أن يكون تأثير الضمور على مساحة معينة من الدماغ يسمى في هذه الحالة ضمور الدماغ المحوري؛ وينتج عنه انخفاض في الوظائف التي تتحكم بها مساحة الدماغ المتضررة فقط، ومن المم

أسباب ضمور المخ عند الأطفال حديثي الولادة

تتعد الأسباب التي تؤدي الى إصابة الجنين بالتلف أو الضمور الدماغي، وقد تشمل:

  • الولادة المبكرة.
  • إصابة الأم خلال فترة الحمل بالحصبة الألمانية وغيرها من الالتهابات الفيروسية.
  • إصابة الام خلال فترة الحمل بالالتهابات بكتيرية.
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
  • اليرقان الحاد بعد وقت قصير من الولادة.
  • عدم توافق فصيلة دم الجنين مع فصيلة دم الأم.
  • عدم حصول الطفل خلال تواجده في رحم أمه على كمية كافية من الأكسجين أو الغذاء.
  • السكتة الدماغية أو إصابات في الدماغ.

والجدير بالذكر أن ضمور المخ لا يقتصر فقط على الأطفال حديثي الولادة، بل من الممكن أن يصاب به الانسان خلال أي فترة من حياته، وقد يكون ذلك بسبب أي من هذه الأسباب: 

  • السكتة الدماغية: يؤدي توقف تدفق الدم المحمل بالأكسجين الى جزء معين من الدماغ الى موت الخلايا العصبية في ذلك الجزء مسببًا فقدان السيطرة على الوظائف التي تتحكم بها المنطقة المتضررة مثل الكلام والحركة.
  • مرض الزهايمر: عادًة ما يبدأ مرض الزهايمر عند عدد من الأشخاص بعد الستين عامًا، ينتج عن تضرر خلايا الدماغ مسببًا فقدانها القدرة على التواصل مع بعضها البعض، ويؤدي مرض الزهايمر الى فقدان الذاكرة والقدرة على التفكير.
  • مرض هنتنغتون: عادًة ما يبدأ في منتصف العمر، وتلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة مسببًة تلف تدريجي في الخلايا العصبية في الدماغ، يؤثر مرض هنتنغتون على القدرات العقلية والبدنية للشخص.
  • الشلل الدماغي: هو اضطراب دماغي يبدأ عندما يكون الجنين في رحم أمه مسببًا نمو غير طبيعي في المخ، ينتج عنه اضطراب في الحركة، نقص التنسيق العضلي، وصعوبة في المشي.
  • التصلب المتعدد: عادًة ما يبدأ في سن البلوغ، يسبب مهاجمة الجهاز المناعي الخلايا العصبية مسببًا تضررها مع الوقت، ويؤدي الى الإصابة بضمور الدماغ.
  • إصابات الدماغ: قد يؤدي التعرض لضربة قوية على الرأس أو التعرض لحادث ما لتلف في الدماغ.

كن أن يؤثر الضمور على كامل الدماغ مسببًا تقلصه، وهنا يُعرف بضمور الدماغ العام.

أعراض ضمور المخ عند الأطفال حديثي الولادة

قد يؤدي ضمور المخ الى مجموعة من الاعاقات الجسدية والعقلية اعتمادًا على جزء الدماغ المتضرر وحجم الضرر، فعلى سبيل المثال قد يكون الضرر كلي يؤثر على الأجزاء التي تتحكم بالحديث والمشي، أو جزئي يؤثر فقط على الجزء المتعلق بالمشي داخل الدماغ، وتشمل أعراض ضمور المخ ما يلي:

  • تشنجات في العضلات أو الشعور بالتصلب.
  • تأخر الجلوس عند الطفل.
  • صعوبة في البلع أو تناول الطعام.
  • يفضل الطفل استخدام جانب واحد من جسمه.
  • ضعف السيطرة على ردود الفعل والعضلات.
  • صعوبات في التعلم ومشاكل في الكلام والسلوك.
  • اضطرابات في النوم.
  • ضعف أو هشاشة في العظام.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • ضعف البصر أو العمى.
  • عدم قدرة الطفل على المشي عند بلوغ ال 12-18 شهر.

علاج ضمور المخ عند الأطفال حديثي الولادة

لا يوجد هناك علاج محدد أو دائم لضمور المخ ولكن من الممكن السيطرة أو المساعدة على التخفيف من الأعراض، من خيارات العلاج المتوفرة:

  • علاج النطق بحيث يساعد على حل مشكلة تأخر الكلام والأكل والشرب.
  • العلاج الوظيفي من أجل تحسين القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • العلاج الطبيعي لإبطاء فقدان السيطرة على العضلات.
  • الارشاد النفسي.
  • العلاج السلوكي لتحسين نوعية الحياة.
  • علاج السمع وضعف البصر.
  • تساعد الجراحة على إصلاح الوركين المنفصلين والعمود الفقري المنحني.
  • تساعد الأدوية الأطفال الذين يعانون من تيبس العضلات وآلامها، كما تساعد على التقليل من نوبات التشنجات.
  • علاج العدوى المسببة لضمور الدماغ.

وينصح بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضراوات والمواد المضادة للأكسدة والكالسيوم والفسفور وفيتامين د، اذ تساعد هذه العناصر الغذائية على الحفاظ على قوة العظام، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية والتمارين التي تساعد على التحفيز العقلي.

قد تكون مضاعفات الضمور الدماغي خطيرة في حال لم يتلقى المصاب العلاج اللازم ومن الممكن أن تهدد حياته، وتشمل مضاعفات الضمور الدماغي: الاكتئاب، فقدان الاستقلالية، وفقدان القدرة على المشاركة مع الأخرين بشكل طبيعي.

 

المعلومات المقدمة حول هذا الموضوع ليست بديلاً عن المشورة المهنية ، ويجب عليك استشارة أحد المتخصصين المؤهلين للحصول على مشورة محددة تتناسب مع وضعك. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها ، فإننا لا نقدم أي ضمانات أو إقرارات من أي نوع ، صريحة أو ضمنية ، حول اكتمال أو دقة أو موثوقية أو ملاءمة أو توفر المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو ما يتعلق بها الرسومات الواردة لأي غرض من الأغراض. أي اعتماد تضعه على هذه المعلومات يكون على مسؤوليتك الخاصة. لا يمكن أن نتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تنجم عن استخدام هذه المعلومات. يُنصح دائمًا بالحصول على إرشادات من محترف مؤهل.