كل ما تود معرفته عن داء كرون

ما هو داء كرون المناعي؟ 

يعد داء كرون والقولون التقرحي من أنواع “أمراض الالتهاب المعوي”، وهي أمراض مناعية تصيب الجهاز الهضمي، تؤدي إلى التهاب الأمعاء، له عدة أنواع حسب الجزء المصاب من الجهاز الهضمي، ولمعرفة المزيد تابعنا في هذا المقال.

 

داء كرون

  • قد يصيب هذا الداء أماكن متفرقة في الجهاز الهضمي -من الفم إلى الشرج- وخاصة الأمعاء الدقيقة.
  • وقد يمتد إلى الجدار الداخلي للأمعاء، وأحيانًا يتمركز في القولون.
  • وحسب الدراسات قد تبين أن 50% من المرضى يصابون في الأمعاء الدقيقة والقولون معًا.
  • ويسبب انتفاخات، وتقلصات، وفقدان الوزن، وسوء التغذية.
  • يحدث هذا الداء في أي عمر، لكنه أكثر انتشارًا في المراهقين والبالغين الذين يتراوح عمرهم بين 20 إلى 30.
  • العامل الوراثي له دور كبير في زيادة احتمالية الإصابة به.
  • داء كرون هو مرض مؤلم ومنهك، وأحيانًا قد يعرض حياة المريض للخطر.

أعراض داء كرون

تظهر أعراضه تدريجيًا في كثير من المرضى، وتختلف من شخص لآخر.

حتى الآن أسباب ظهور المرض غير معروفة قد يتسبب التوتر، وسوء التغذية في زيادة حدته ولكنه غير مسبب له.

وأثبتت الدراسات الحديثة أنه في بعض الأحيان تظهر أعراضه بدون سابق إنذار عندما ينشط المرض نتيجة الاستعداد الوراثي، أو التعرض لعوامل خارجية، ومن أهم أعراضه

  • حمى.
  • إسهال مستمر.
  • تقلصات.
  • ألم في البطن.
  • دم في البراز.
  • فقدان الشهية.
  • الإرهاق.
  • نقص الوزن.
  • تقرحات في الفم.
  • الإمساك الذي يؤدي إلى انسداد الأمعاء.

وعندما تشتد حدته تمتد إلى خارج الجهاز الهضمي، ويتسبب في:

  • التهاب الجلد، والعين، والمفاصل.
  • أنيميا حادة.
  • سرطان القولون.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • التهاب الكبد والمرارة.
  • تكوين حصوات الكلى.
  • تأخر النمو والبلوغ في الأطفال

كيفية تشخيص داء كرون

لا يوجد اختبار محدد كاف لتشخيصه، ويمكن للطبيب التشخيص عن طريق مجموعة من الاختبارات تتضمن باختصار:

  • الاختبارات المعملية “تحليل الدم- تحليل البراز”.
  • المناظير وعن طريقها يمكن للطبيب أخذ عينات من الأنسجة الداخلية وفحصها في المعامل مما قد تساعد على التشخيص الصحيح.
  • الأشعة المقطعية.
  • التنظير الكبسولي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • المنظار عن طريق البالون.

علاج داء كرون

 لا يوجد حتى الآن علاج يحد من ظهوره، ولكن من أهم أهداف العلاج تقليل الالتهاب المسبب في ظهور العلامات والأعراض، فيمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي، ومع تطور العلم يمكن الشفاء منه على المدى الطويل.

وإليكم بعض الاقتراحات التي تقلل من حدة المرض:

  • مضادات الالتهاب: وهي أول خطوة في علاج أمراض الالتهاب المعوي.
  • مثبطات جهاز المناعة: التي تقلل من حدة الالتهاب عن طريق العمل على تثبيط جهازك المناعي الذي يفرز مواد مسببة للالتهاب.
  • العلاج البيولوجي: الذي يعمل على البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي.
  • المضادات الحيوية: التي تعمل على تقليل البكتيريا الضارة، التي تسبب التهابات في الامعاء.
  • بعض العلاجات الأخرى مثل: مضادات الإسهال، مسكنات الآلام.
  • الفيتامينات والمكملات الغذائية في حالة عدم قدرة الجسم على امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية.

يحدد الطبيب المعالج العلاج حسب حدة الداء لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض، وأيضًا التغذية العلاجية تساعد على تقليل حدة الالتهاب مع بعض الأدوية على المدى القريب.

الجراحة

إذا لم يستجب الجسم للتغذية الجيدة، وتغيير أسلوب الحياة، والعلاج بالعقاقير.

في هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى الجراحة، ويستأصل الجزء التالف من الأمعاء، وإيصال الأجزاء السليمة.

وفي بعض الحالات تكون الجراحة ضرورية، ومع ذلك لا تؤدي الجراحة للشفاء كليًا.

عادة ما تكون الجراحة للشفاء مؤقتًا، لكن يمكن اتباعها بالأدوية لتقليل تكرار حدوث هذا الداء.

المصادر

المعلومات المقدمة حول هذا الموضوع ليست بديلاً عن المشورة المهنية ، ويجب عليك استشارة أحد المتخصصين المؤهلين للحصول على مشورة محددة تتناسب مع وضعك. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها ، فإننا لا نقدم أي ضمانات أو إقرارات من أي نوع ، صريحة أو ضمنية ، حول اكتمال أو دقة أو موثوقية أو ملاءمة أو توفر المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو ما يتعلق بها الرسومات الواردة لأي غرض من الأغراض. أي اعتماد تضعه على هذه المعلومات يكون على مسؤوليتك الخاصة. لا يمكن أن نتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تنجم عن استخدام هذه المعلومات. يُنصح دائمًا بالحصول على إرشادات من محترف مؤهل.