مقدمة الترجمة عبر التاريخ

إن الترجمة هى فن نقل اللفظ بمعناه الصحيح وأن يصل المعنى المطلوب إلى الطرف الآخر بشكل صحيح , ولنتعرف على مصطلح الترجمة  الذي

سنقوم بتحليلها  الآن له أصل اشتقاقي في اللاتينية  القديمة على وجه التحديد ، يمكننا تحديد أنها تأتي من كلمة traductio ، والتي يمكن تعريفها على أنها فعل الإرشاد من مكان إلى آخر. وهي مكونة من ثلاثة أجزاء مختلفة: البادئة trans ، وهي مرادفة لـ “من جانب إلى آخر” ؛ الفعل ducere ، والذي يعني “التوجيه” ؛ واللاحقة ، التي تعني “الإجراء” أى يدل على الحدث .

الترجمة  فى حد ذاتها هي فعل وتأثير  أى التعبير بلغة واحدة عن شيء تم التعبير عنه مسبقاً أو مكتوب بلغة مختلفة، يمكن أن يشير المصطلح إلى التفسير المقدم لنص أو خطاب يقوم بتحويله المترجم حسب السياق السليم .

أصل كلمة الترجمة مثير الفضول بسبب وجوده التاريخي وتواجده  الضروري جوهريًا لتشكيل المجتمعات ، لقد كانت الترجمة  بلا شك  وسيلة مهمة وأساسية تمامًا حتى تتمكن الأمم من تقديم وتأصيل  الأيديولوجيات والأديان والحكومات التى عاشتها والتى أرادت أن تنقل عبر الترجمة استمرارية اصولها وعبق تاريخها  العظيم  بمرور الوقت.

ونجد الترجمة لها دورها التاريخى فى نقل التاريخ عبر الأجيال  حيث قدم الكتاب المقدس بالفعل إيماءة صغيرة للترجمة عبر الترجمة الفريدة لكتاب برج بابل ،ويأتي اسم بابل من كلمة بابال التي تعني الخلط وبرج بابل هو أسطورة تتحدث عن التوراة تتحدث عن غطرسة الإنسان و كبريائه في رغبته في مخالفة أوامر الله، كما أنها أيضًا بداية تفعيل التواصل بين البشر ووجود العديد من الثقافات حول العالم وفي هذه المقالة سنقدم باختصار فى عدة مقالات قادمة مرور الترجمة عبر التاريخ.

وبحكم التعريف نجد أن الترجمة هي عملية يصبح من خلالها النص الأصلي نصًا جديدا بلغة أخرى وتسمى النص الهدف ومع ذلك يتضح من التعريف نفسه أن هذه العملية تعمل فقط مع النصوص  التي كانت مترجمة منذ وقت طويل و حتى ذلك الحين ، لم يكن هناك سوى تفسير بسيط منها ، حيث أن  الترجمة  هى أقدم مهنة عرفتها البشرية لأن البشر كان فى حاجه فطرية لها .

المعلومات المقدمة حول هذا الموضوع ليست بديلاً عن المشورة المهنية ، ويجب عليك استشارة أحد المتخصصين المؤهلين للحصول على مشورة محددة تتناسب مع وضعك. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها ، فإننا لا نقدم أي ضمانات أو إقرارات من أي نوع ، صريحة أو ضمنية ، حول اكتمال أو دقة أو موثوقية أو ملاءمة أو توفر المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو ما يتعلق بها الرسومات الواردة لأي غرض من الأغراض. أي اعتماد تضعه على هذه المعلومات يكون على مسؤوليتك الخاصة. لا يمكن أن نتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تنجم عن استخدام هذه المعلومات. يُنصح دائمًا بالحصول على إرشادات من محترف مؤهل.