سيناريو التفكير المزعج
موضوعنا اليوم حول عادة بمارسها أغلبنا وهي محاولة التفكير بالسيناريو الأسوأ بأية موضوع متعلق بحياتنا
تخيلت أنك ما رح تحصل على الوظيفة بعد مقابلة عمل ما ؟
أو ابنك مش رح يسمعلك في حال حكيت معو؟
أو أي سيناريو سيئ حطيتوا ببالك وحدث بشكل واضح بذهنك … مريت بهاد السيناريو السيئ
وغالبا شعرت بهديك المشاعر السلبية،لكن هل انتبهت للقصة يلي حكيتها لنفسك ؟
في كتار حولينا دائما بتوقعوا السيناريو الأسوأ بكل الأوقات …
خلينا نلقي نظرة على المعتقدات يلي بتكون وراء كل سيناريو سيئ
في عنا نوعين من المعتقدات:
الأول: أننا لا نستطيع التعامل مع الموقف..
الثاني: هو أنو الوضع بشكل عام ما رح يمضى على خير..
مثال: عنا (س) من الناس تعرضت بمرحلة حياتها ل لعلاقة عاطفية مؤذية وهي محتاجة وجود شريك بحياتها حاولوا أصدقائها يساعدوها ودائماً بترفض لأنو في أفكار براسها أنها مش مستعدة خايفة وتحت هي الأفكار في اعتقادات أنو مافي حدا رح يقبل فيها،اكيد رح تتعرض للأذى مرة تانية
هي البنت (س) راحت للاحتمال الأسوأ ونسيت انو في احتمالات أخرى أو افضل حتى …
السؤال؟ كيف بنعرف هي الحالة من السيناريو الأسوأ وكيف بنخرج منها؟؟
حدد كخطوة أولى إمت بتبلش ترسم هاد السيناريو برأسك.. ولاحظ تفاصيلها..
بمجرد إدراكك الها مثلا قول: بلشت القصة السلبية او بلش المسلسل السلبي
فكرة تسميتها بيعطيك مســــــــافة فاصلة بينك وبينها
الخطوة التانية: بمجرد حددت القصة السلبية يلي برأسك أسال نفسك هو ما في احتمال تاني
وتذكر اجمالاً نحن ما بنقدر نتنبأ بالحياة
طيب معقول احصل على هي الوظيفة
طبعا حاول التفكير بخيار بديل واقعي ومو شرط تصدق بس فكر فيه..
واسأل حالك معقول توقعاتي غلط..!
طيب لو مزاجي رايق كيف كنت رح فكر بهاد الموضوع؟
لو رفيقي بنفس الموقف كيف كان رح يفكر؟
الخطوة التالتة: الممارسة .. وفكرة الممارسة هون مش توقف عن التفكير بالسيناريو الأسوأ لإنو بس توقف رح يرجع أقوى
بس حطها عجنب وتخيل بوعي القصة البديلة بنوع من التفصيل
(تنويه… في نقطة مهمة لا تحاول تقنع نفسك أنو القصة السلبية يلي فكرت فيها خاطئ انت بس مجرد عم تفتح الباب للتفكير بقصة بديلة محايدة او إيجابية)
في المرة الجاي بس تكون بموقف نتائجه غير مؤكدة تذكر هي الخطوات
بس لمجرد كسر هاد السيناريو وما يصاحبه من مشاعر مزعجة
واستمتع بالحياة أكتر
وتذكر يمكن اأنو يصير اسوآ سيناريو ولكن السيناريوهات الأفضل ممكن تحدث كمان..
تضلوا بخير
كانت معكم الأخصائية النفسية
فاطمة سعدالدين.