تعتبر تقنية إزالة الشعر باستخدام أجهزة الليزر من الأساليب الفعالة جداً التي اكتسبت شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة. تعتمد هذه التقنية على توجيه شعاع ليزر عالي الطاقة إلى بصيلات الشعر بالمنطقة المرغوبة، مما يؤدي إلى تدميرها ومنع نمو الشعر مرة أخرى. تتميز هذه الطريقة بدقتها وسرعتها مقارنةً بالطرق التقليدية لإزالة الشعر، حيث يمكن الحصول على نتائج دائمة نسبيًا بعد عدة جلسات. ومع ذلك، لا تخلو هذه التقنية من بعض المخاطر المحتملة. لذا، من المهم أن تكوني على دراية كاملة بهذه المخاطر قبل اتخاذ قرارك باستخدامها .
▎ما هي أجهزة الليزر وكيف تعمل؟
إزالة الشعر باستخدام أجهزة الليزر هي إجراء تجميلي شائع يُجرى للتخلص من الشعر على المدى الطويل. على الرغم من أن نتائجها ليست دائمة تمامًا، إلا أنها قد تستمر لعدة أسابيع بسهولة. تم تصميم الجهاز لاستهداف بصيلات الشعر بأشعة ليزر صغيرة ذات حرارة عالية لتعطيل نموها.
تُعتبر إزالة الشعر بالليزر إجراءً آمناً بشكل عام، وهو إجراء تجميلي بسيط يتم إجراؤه في العيادة. يمكن أن يستهدف هذا الجهاز تقريبًا جميع مناطق الجسم التي ترغبين في إزالة الشعر منها، مثل اليدين والساقين وتحت الإبطين بالإضافة إلى منطقة البكيني. تعمل أجهزة الليزر بشكل أفضل على الأشخاص ذوي الشعر الداكن والبشرة الفاتحة، لكن مع تطور تكنولوجيا الليزر، أصبح هذا الإجراء مناسبًا لأي شخص لديه شعر غير مرغوب فيه ويرغب في إزالته.
▎كيف تحضرين نفسك لإزالة الشعر بالليزر؟
1. اختيار الطبيب المناسب: تأكدي من أن الطبيب الذي سيقوم بالإجراء حاصل على شهادة البورد في تخصص مثل الأمراض الجلدية أو الجراحة التجميلية. إذا كان المساعد طبيبًا أو ممرضة مرخصة، فتأكدي من إشراف الطبيب وتواجده في الموقع أثناء العلاج.
2. حماية البشرة من الشمس: ابتعدي عن الشمس قبل وبعد العلاج، وعند الخروج استخدمي كريم حماية من الشمس واسع النطاق بعامل حماية من الشمس SPF30.
3. تجنب الطرق الأخرى لإزالة الشعر: يجب تجنب النتف والشمع قبل أربع أسابيع على الأقل من العلاج، لأن هذه الطرق قد تؤدي إلى التأثير على فعالية العلاج.
4. التحضير قبل العلاج: يُوصى بالحلاقة في اليوم السابق للعلاج بالليزر، حيث يزيل الشعر الموجود فوق الجلد و يترك جذع الشعرة سليماً .
▎ما أضرار استخدام أجهزة الليزر؟
من النادر حدوث آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة. تختلف مخاطر الآثار الجانبية باختلاف نوع الجلد ولون الشعر وخطة العلاج، وتتعلق أيضًا بالالتزام بالرعاية قبل العلاج وبعده. عادةً ما تُحل الآثار الجانبية من تلقاء نفسها وقد تشمل:
• تهيّج جلدي: قد يحدث انزعاج مؤقت واحمرار وتورم بعد إزالة الشعر بالليزر، وعادةً ما تختفي هذه العلامات أو الأعراض خلال عدة ساعات.
• تغير لون الجلد: قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى تغيير لون الجلد إلى لون أفتح أو أغمق، وقد تكون هذه التغييرات مؤقتة أو دائمة.
في بعض الحالات النادرة، قد تشمل الآثار الجانبية الأخطر ما يلي:
• عدوى بكتيرية وتقرحات.
• تغيرات دائمة في لون البشرة.
• بثور.
• حروق.
• تندب.
كما لا يُنصح بإزالة الشعر بالليزر على الجفون أو الحواجب أو المناطق المحيطة بها، وذلك بسبب احتمالية إصابة العين بشدة.
▎الخاتمة
تمثل تقنية إزالة الشعر بالليزر خيارًا جذابًا للعديد من الناس الذين يسعون للحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشعر لفترة طويلة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام هذه التقنية بحذر واهتمام، مع مراعاة الفوائد وجميع المخاطر المحتملة لضمان الحصول على النتائج المرجوة بأمان وتحقيق تجربة إيجابية.
المصادر :
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/laser-hair-removal/about/pac-20394555
https://www.healthline.com/health/does-laser-hair-removal-hurt