إنها تلك الفترة، مباشرة بعد الإستيقاظ، حيث نشعر بالنعاس. وهو ليس مرضاً وكل الناس يمرون به، ولكن مدته متغيرة. بالنسبة للبعض، خمس عشرة دقيقة كافية للخروج من السبات، والبعض الآخر يرافقهم هذا الإحساس لبضع ساعات.
الاستراتيجيات الإستيقاظ بسرعة
عشاء خفيف: تناول الأطعمة التي تهضمها بسهولة، وانتظر ساعتين أو ثلاث ساعات بعد تناول الطعام للذهاب إلى السرير.
تجنب الشاشات: تنبعث الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز الضوء الأزرق، الذي يغير دورة النوم والإستيقاظ، أي التناوب بين فترات الإستيقاظ والنوم. من الجيد أيضًا إطفاء الضوء في الغرفة، فهذا يساعدك على النوم بشكل أسرع.
خذ حماماً دافئاً: سيساعدك على التخلص من التوتر والقلق اليومي.
ارتدي ملابس نوم مريحة: اختاري بيجامات ناعمة تسمح بمرور الهواء ولا تزعجك أثناء الليل. القطن خيار رائع. بتكييف الفراش حسب الموسم.
استرخ قبل النوم: تكون الأنشطة: قراءة كتاب أو التأمل أو القيام بتقنيات التنفس مساعدة كبيرة في تحقيق النوم الجيد الذي تريده.
تقليل الضوضاء: يجب أن تظل الغرفة هادئة عند وقت النوم.
احصل على قسط كافٍ من النوم
وفقًا لمؤسسة النوم، فإن ساعات النوم الموصى بها للشخص البالغ هي سبع ساعات يوميًا على الأقل.
دع الشمس تدخل
يمكن لأشعة الشمس أن تحسن اليقظة في الصباح عن طريق إيقاف إنتاج الميلاتونين، المعروف باسم “هرمون النوم “. وليس هذا فقط، يشير الخبراء إلى أن التعرض للضوء الساطع (مثل الشمس) يرتبط بزيادة إنتاج الكورتيزول: وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر باليقظة.
ممارسة الرياضة
تساعدك على الإستيقاظ بشكل أسرع وتساعدك على البقاء نشطًا وعدم العودة إلى السرير. إن ممارسة النشاط البدني في اليوم السابق، خلال ساعات النهار، يمكن أن تزيد من اليقظة في صباح اليوم التالي.
تناول وجبة إفطار نشطة
في وجبة الإفطار، الحل الأمثل هو تناول الأطعمة التي تساعدك على البقاء مستيقظًا. يشير الخبراء إلى أن الكربوهيدرات – الموجودة في الخبز والحبوب والبقوليات وبعض الخضروات – هي الأكثر ارتباطًا بحالة أكبر من اليقظة بعد الاستهلاك. القهوة تحتوى على مادة الكافيين التي تعتبر منبهة،إلا أنه لا ينصح بشربها في نهاية فترة ما بعد الظهر أو في الليل.
تحسين حالتك المزاجية
تجنب العزلة والاختلاط مع أصدقائك وعائلتك. ومن المفيد أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا أو اليقظة الذهنية أو التأمل.
خذ حماماً باردا
سيكون الاستحمام البارد مثاليًا. لكن، إذا كنت ممن يحبون الاستحمام ليلاً، ويخيفك الماء البارد أو ليس لديك وقت في ذلك الصباح، فيمكنك غسل وجهك بالماء البارد. سيكون له تأثير مماثل.
