نساء عربيات مخترعات غيرن العالم – بمناسبة يوم المرأة العالمي
في يوم المرأة العالمي، نحتفي بالنساء العربيات اللواتي قدمن إنجازات مذهلة وغيرن العالم من خلال ابتكاراتهن وإبداعهن. لقد ساهمت هؤلاء المخترعات في مجالات الطب، التكنولوجيا، الهندسة، والعلوم، تاركات بصمة دائمة على حياة الأجيال القادمة. هذا اليوم هو فرصة لتقدير جهود المرأة في مختلف المجالات ودورها في بناء المستقبل.
دعونا نستلهم من نجاحاتهن ونواصل دعم المرأة في الابتكار والتطور. من بين هذه الإنجازات، أيها تجدونه الأكثر تأثيرًا على حياتنا اليوم؟
على مر العصور، ساهمت النساء العربيات في تطوير العلوم والابتكارات رغم التحديات التي واجهنها. من الطب إلى التكنولوجيا، لعبت هؤلاء النساء دورًا بارزًا في تحسين الحياة وتقديم حلول مبتكرة. إليك بعض المخترعات العربيات اللاتي تركن بصمة واضحة في مجالاتهن.
- حياة سندي (السعودية) – رائدة في التكنولوجيا الحيوية
حياة سندي هي عالمة ومخترعة سعودية متخصصة في التكنولوجيا الحيوية. طورت جهازًا محمولًا للتشخيص الطبي يسمى “مجس التشخيص السمعي المغناطيسي”، والذي يمكنه الكشف عن الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة. كما أنها أحد الأعضاء الرئيسيين في فريق تطوير تقنية الورق الذكي للكشف عن المواد الكيميائية السامة.
- سميرة موسى (مصر) – أول عالمة نووية عربية
كانت سميرة موسى من أوائل العلماء العرب الذين تخصصوا في الفيزياء النووية. اخترعت تقنية تتيح استخدام الذرة في التطبيقات السلمية، مثل علاج السرطان، بأسعار معقولة. اغتيلت في ظروف غامضة عام 1952، لكن إرثها العلمي لا يزال قائمًا.
- فاطمة الكتبي (الإمارات) – مبتكرة الكرسي المتحرك الذكي
ابتكرت الإماراتية فاطمة الكتبي كرسيًا متحركًا يعمل بالإشارات الدماغية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يجعله قادرًا على التحرك وفقًا لأوامر عقل المستخدم دون الحاجة لاستخدام الأيدي. حصل اختراعها على عدة جوائز محلية ودولية.
- غادة المطيري (السعودية) – رائدة في تكنولوجيا النانو
عالمة سعودية متخصصة في الهندسة الطبية الحيوية، قدمت اختراعًا مذهلًا يعتمد على استخدام الضوء في توجيه الأدوية داخل الجسم، مما يساعد في علاج الأمراض دون الحاجة إلى عمليات جراحية معقدة.
- أمينة تيتياني (المغرب) – مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي
عالمة مغربية طورت عدة أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية والتنبؤ بالأمراض قبل ظهور أعراضها. ابتكاراتها تُستخدم في العديد من المستشفيات حول العالم لتقديم تشخيص دقيق وسريع.
- ريما ديب (لبنان) – مخترعة نظام حماية السيارات من الحوادث
اخترعت اللبنانية ريما ديب نظامًا أمنيًا يقلل من احتمالية حوادث السيارات عن طريق إرسال تنبيهات للسائقين حول العوائق المحتملة قبل وقوع التصادم.
- ماجدة الهيتي (العراق) – مبتكرة في الهندسة المدنية
اشتهرت ماجدة الهيتي بابتكار تقنيات حديثة في تصميم المباني المقاومة للزلازل، مما ساهم في تعزيز الأمن الهندسي في العديد من المدن حول العالم.
- رجاء القرق (الإمارات) – مبتكرة في المجال الطبي
عملت على تطوير تقنيات حديثة لعلاج الجروح والحروق باستخدام الخلايا الجذعية، مما ساهم في تسريع عمليات الشفاء لمرضى الحروق والإصابات الخطيرة.
- نهى الغزالي (مصر) – مهندسة في الروبوتات الطبية
ابتكرت أنظمة تعتمد على الروبوتات لمساعدة المرضى الذين يعانون من الشلل النصفي في استعادة القدرة على المشي من خلال روبوت طبي يعزز التحكم في العضلات.
- أمل شريف (الأردن) – مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة
طورت أمل شريف تقنية جديدة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء بكفاءة أعلى من الأنظمة التقليدية، ما ساهم في تحسين استدامة الطاقة في المناطق النائية.
هؤلاء المخترعات العربيات لم يكتفين بمواجهة التحديات، بل قدمن حلولًا مبتكرة غيرت مجالات الطب، التكنولوجيا، الهندسة، والطاقة. إنجازاتهن دليل على أن المرأة العربية تواصل دورها في قيادة الابتكار والتقدم. من بين هذه الابتكارات، أيها تعتقد أنه الأكثر تأثيرًا في حياتنا اليوم؟