ثلاثة أسباب لزيارة موسكو شتاءً: سحر المدينة في موسمها الأبيض

مع حلول الشتاء، ترتدي موسكو ثوباً مختلفاً تماماً، يجمع بين الأجواء الاحتفالية والمشاهد الثلجية والفعاليات الثقافية المتنوعة. وقد شهدت المدينة في النصف الأول من عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد زوارها من الشرق الأوسط، ما يعكس اهتماماً متزايداً باستكشاف هذا الوجه البارد للمدينة.

هذا العام، يعود مشروع “الشتاء في موسكو” – وهو برنامج موسمي واسع النطاق يضم مئات المواقع والفعاليات – ليحوّل العاصمة إلى مساحة نابضة بالأنشطة التي تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات.

إليكم ثلاثة أسباب تجعل زيارة موسكو في هذا الوقت من العام تجربة تستحق التخطيط:

1. مدينة تنبض بالأجواء الشتوية

تتحول موسكو خلال الشتاء إلى مشهد بصري بديع: إنارات احتفالية، أسواق موسمية، وأشجار عيد ميلاد تملأ الساحات العامة. مهرجان “رحلة إلى عيد الميلاد” من أبرز فعاليات الموسم، حيث تنتشر العروض الفنية والأنشطة العائلية وورش الحِرَف في عدة مناطق من المدينة. من الساحة الحمراء إلى حديقة غوركي، يجد الزائر نفسه في أجواء تجمع بين الطابع الروسي الأصيل وروح الاحتفال العالمية.

2. أنشطة شتوية متنوعة داخل المدينة

تُعد موسكو من المدن الأوروبية القليلة التي تقدم هذا القدر من الأنشطة الشتوية داخل حدودها. يمكن للزوار التزلج في أكبر حلبة جليدية مفتوحة في أوروبا داخل مجمع VDNH الشهير، أو اختيار الأجواء التاريخية لحلبة الساحة الحمراء. كما توفر الحدائق الكبرى مثل حديقة سوكولنيكي فرصًا لتجارب ممتعة، من التزلج إلى ركوب المزلجات التي تجرّها كلاب الهسكي.

ولا تكتمل التجربة دون زيارة البانيا الروسية — الحمّام التقليدي الذي يجمع بين الدفء والاسترخاء ويشكّل جزءًا مهمًا من الثقافة المحلية.

3. ثقافة وفنون تزدهر في موسم البرد

يبقى الجانب الثقافي حاضرًا بقوة في موسكو شتاءً. يمكن حضور عروض الباليه الكلاسيكية مثل “كسارة البندق” على مسرح البولشوي، أو الاستمتاع بعروض التزلج الفني، إضافة إلى زيارة القصور التاريخية المشاركة في مهرجان “قصور موسكو”.
ووفقًا للجنة السياحة في مدينة موسكو، تهدف الأنشطة الشتوية إلى تقديم تجربة متوازنة تجمع بين الفعاليات الفنية والأجواء الترفيهية والجولات التي تبرز جمال المدينة في هذا الوقت من العام.

4. تجربة مريحة للزوار من المنطقة

تقدم موسكو العديد من التسهيلات للزائرين، مثل خيارات الإقامة المتنوعة والمطاعم المناسبة للذوق العربي، إلى جانب خدمات باللغة العربية في بعض المواقع. وبدرجات حرارة تقارب -5 درجات مئوية في المتوسط، يكون الشتاء في المدينة باردًا لكنه مناسب تمامًا لاستكشاف معالمها دون مشقة.

في النهاية، يبقى الشتاء في موسكو فرصة لاكتشاف جانب مختلف من المدينة؛ جانب يجمع بين الهدوء والجمال والأنشطة التي تمنح الزائر تجربة عميقة وغير اعتيادية. سواء كان الهدف هو الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، أو خوض مغامرات شتوية، أو التعرّف على الثقافة الروسية عن قرب، فإن موسكو في هذا الموسم تقدّم ما يكفي ليظل أثر الرحلة طويلًا بعد العودة.

no
yes

لقد ساعد الذكاء الاصطناعي في كتابة هذا المقال

اختار المشارك أن يبقى مجهولًا.

المعلومات المقدمة حول هذا الموضوع ليست بديلاً عن المشورة المهنية ، ويجب عليك استشارة أحد المتخصصين المؤهلين للحصول على مشورة محددة تتناسب مع وضعك. بينما نسعى جاهدين لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها ، فإننا لا نقدم أي ضمانات أو إقرارات من أي نوع ، صريحة أو ضمنية ، حول اكتمال أو دقة أو موثوقية أو ملاءمة أو توفر المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو ما يتعلق بها الرسومات الواردة لأي غرض من الأغراض. أي اعتماد تضعه على هذه المعلومات يكون على مسؤوليتك الخاصة. لا يمكن أن نتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تنجم عن استخدام هذه المعلومات. يُنصح دائمًا بالحصول على إرشادات من محترف مؤهل.