ما هو الجيل الذي تنتمي إليه؟
لماذا تغير الأطفال والمراهقون في يومنا هذا؟ لماذا لا يستمعون لكلام ونصائح الآخرين؟ إنهم كسالى للغاية وليس لديهم أي هدف، ويقضون معظم وقتهم في عمل أشياء غير مفيدة.
كم مرة سمعت هذه العبارات المألوفة؟
من المؤكد أنك سمعتها في كثير من الأحيان. هذا يحدث بسبب اختلاف الأجيال التي تعيش مع بعضها البعض، ففي وقتنا الحالي، هناك 7 أجيال في العالم، لكل جيلٍ خصائصه وصفاته المميزة، وقد يكون التفاهم فيما بينها صعباً للغاية، مما يسبب نشوء صراعات بينها. لكن فهم بعض الصفات الأساسية لكل جيل يمكن أن يساعدك بشكلٍ كبير على النجاح في التواصل معهم بطريقةٍ أفضل وأكثر حكمة.
ما الذي نعنيه بكلمة جيل؟
عادةً ما يتم تصنيف مجموعة من الأشخاص على أنهم “جيل”، قد تظن أن هذا التصنيف غير مفيد، لكنه أثبت فائدته في فهم الخبرات والظروف والثقافة.
يُعرَّف الجيل بأنه مجموعة من الأشخاص الذين ولدوا في نفس الفترة الزمنية والذين يتشاركون بعض تجارب الحياة، مثل الأحداث التاريخية الكبيرة ونمط الحياة وخبراتها.
ما هي الأجيال السبعة المختلفة ومتى ولدوا؟
1.
2.
3.
4.
5.
6.
7.
لكل جيل صفات وسلوكيات وتوقعات وعادات مميزة. يمكن أن يساعدنا إدراك هذا الأمر في تحسين طريقة التواصل مع أفراد من أجيالٍ أخرى، بغض النظر عن العلاقة التي تربطنا بهم (العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل). العلاقات الجيدة تكون مبنية على فهم أنفسنا والآخرين.
لا يجب أن تفرقنا الاختلافات بين الأجيال. يكمن مفتاح العمل الناجح بين الأجيال المختلفة في قدرتنا على فهم صفات وقيم تلك الأجيال. والقدرة على تقدير هذه الاختلافات والتعامل معها، وإيجاد التشابهات المشتركة بيننا وبينها لتعزيز علاقتنا.
لماذا لا نستطيع جميعاً أن نتفق؟ لماذا لا نستطيع التفاهم مع أفراد الأجيال الأخرى؟
يرجع السبب في ذلك إلى أن الكثير منا لا يفهم التنوع بين الأجيال. إذا لم ندرك أن هناك اختلافاً بين الأجيال، فإننا لن نفهم كيف تؤثر هذه الاختلافات على تصوراتنا وتصورات الآخرين.
من خلال تطوير المهارات الشخصية ومهارات الاتصال، يمكننا تعلم كيفية التعاون بفعالية عبر الأجيال. سنصبح أكثر نجاحاً من خلال التعرف على قدرات الأجيال المختلفة والاستفادة منها. فكل جيل لديه دروس قيمة يمكنه تعليمها للجيل التالي.
يمتلك كبار السن من الأجيال القديمة معرفة واسعة بالأمور الحياتية ولديهم العديد من الحيل التي يستطيع الشباب الاستفادة منها واستخدامها. في حين أن الجيل X غالباً ما يعمل كحلقة وصل بين الأجيال الأكبر والأصغر سناً، ويمكن للجيل Y تعليم أفراد الأجيال الأخرى كل ما يتعلق بالتكنولوجيا وطريقة تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
عندما يتم تشجيع أفراد الأجيال المختلفة على العمل معاً، فإن ذلك سيبني التفاهم والثقة بينهم، ويساعد في إنشاء مجتمع متماسك ومتنوع أكثر استقراراً.