يعرف الزلزال أو الهزة الأرضية على أنها ظاهرة طبيعية فالزلزال هو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.
ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية. تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت.
أنواع الزلازل:
- الزلازل التكتونية
- الزلازل البركانية
- الزلازل الانهيارية
- الزلازل الانفجارية
تقع أكثر المناطق في العالم عرضة للزلازل حول المحيط الهادئ من اليابان نزولا إلى الفلبين وإندونيسيا وفي الأميركيتين من ألاسكا إلى شيلي ولذلك أطلق عليها منطقة “حلقة النار” حيث يقع بها ما يقرب من 90% من الزلازل التي تحدث في العالم.
تقاس قوة الزلزال بمقياس ريختر وتصنف شدة الزلزال بالدرجات حيث أن 1 إلى 4 – زلازل قد لا تحدث أية أضرار أي يمكن الإحساس به فقط. من 4 إلى 6 – زلازل متوسطة الأضرار قد تحدث ضررًا للمنازل والإقامات. من 7 إلى 10 – الدرجة القصوى، أي يستطيع الزلزال تدمير المدينة بأكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع أضرار لدى المدن المجاورة لها.
أول خطوة حدوث الزلزال هي الاستعداد النفسي لحدوثه وعدم الشعور بالرعب، فهي مجرد لحظات وتزول وأما النصائح التي يجب اتباعها فهي أولا فصل الكهرباء والغاز كما يجب استخدام الدرج عند الخروج من المنزل وعدم استخدام المصاعد الكهربائية للخروج، لأنها معرضة للسقوط أو التعطل ، في حال البقاء في المنزل يجب الابتعاد عن النوافذ والجدران وعدم الوقوف بجانب الأبواب، وينصح بالنزول إلى الملاجئ في حال تضمن المبنى إحداها أما في حالة الخروج إلى الشارع فيجب التوجه إلى مكان مفتوح خارج المبنى، مكان بعيد عن الأشجار وأعمدة الكهرباء والمباني والجسور