

غرباء في منازلهم: حين ينكسر دفء الأسرة بصمت
في الصورة النمطية للأسرة، نرى وجوهاً مبتسمة حول مائدة، ودفئاً يملأ المكان، وضحكات تتقاطع على وقع الأحاديث اليومية. لكن ما لا تُظهره تلك الصور هو
حمزه كمال محمد، سفير السلام لمنظمة حقوق الإنسان، حاصل على دكتوراه في العلاقات الدولية والعلوم السياسية من لندن، إعلامي وصحفي بخبرة تتجاوز إحدى عشر عام في التحليلات السياسية وتغطية الأحداث الميدانية، عملت في بيئات إعلامية متعددة كسوريا ولبنان، وصولاً إلى أبرز الفعاليات الرسمية والإنسانية في دولة الإمارات. تنقلت بين عدسة الكاميرا والميكروفون والقلم، ناقلاً الحقيقة كما هي، دون تجميل أو تحريف، مؤمناً بأن الإعلام رسالة ومسؤولية.
في الصورة النمطية للأسرة، نرى وجوهاً مبتسمة حول مائدة، ودفئاً يملأ المكان، وضحكات تتقاطع على وقع الأحاديث اليومية. لكن ما لا تُظهره تلك الصور هو
في الزوايا الخافتة للبيوت الشرقية، كثيرًا ما يجلس الأب وسط صمت لا يقطعه سوى خطواته الثقيلة أو همهماته العابرة. لا يُذكر اسمه إلا في قوائم
الحرية… تلك الكلمة التي تتردد على كل لسان، وتُرفع كشعار في كل ساحة، وتتصدر كل خطاب سياسي وإعلاني؛ لكنها في الواقع المفردة الأكثر استهلاكاً والأقل
حرية الإرادة بين الضغوط الاجتماعية والبرمجة العقلية في لحظة تأمل صامتة، يتسلل سؤال وجودي عميق إلى أذهاننا: هل نحن فعلاً من نصنع قراراتنا، أم أن
في عالم تتقلب فيه موازين القوى، وتتشابك فيه المصالح الدولية، تظل كلمة “السلام“ في العالم العربي عالقة بين الأمل والخذلان. يتردد صداها في المؤتمرات وعلى
في عصرٍ أصبحت فيه الخوارزميات تعرف ما نريد قبل أن ننطق، يبرز السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفهم الإنسان حقًا؟ تطوّرت تقنيات الذكاء الاصطناعي