هو ببساطة لما بنفكر أنو كل يلي حوالينا بيفكروا ويدركوا الأمور متل ما نحن بنفكر وندرك الموضوع
واعتقد هاد التأثير منتشر ومعاش بمجتمعاتنا بشكل ضخم
مثال: شخص من الناس عايش ببلد بلبسوا الجوارب برجليهم ومتصالحين مع الوضع سافر واحد منهم على بلد تاني..
فجاة بشوف العالم بتلبس الجوارب عشكل غلوفز كفوف
استغرب وعصب كمان ليش هيك بتتصرفوا ؟؟
صاحبنا بعاني من تاثير الإجماع الخاطئ…
صاحبنا شايف هالشي مو طبيعي بس يلي شايفو صاحبنا هو يلي مو طبيعي لأن إذا كان بيلبس الجوارب برجليه مش معناها كل الناس لازم تعمل هيك …
تماماً إذا حضرتك شايف لبس شخص ما..ماعاجبك لابد كل العالم يكون كمان ما عاجبها !!!
كأنه مابصير نعيش مع وجهة نظر مختلفة أو رأي آخر لأن شايفين حالنا الصح المطلق (الأمثلة حولنا تطول)
هاد التاثير ما بيوقف عند اعتقاداتنا أو أفكارنا،لكن ممكن يوصل لدرجة ردود أفعالنا وسلوكنا .
متل المثال يلي ذكرتوا كيف صاحبنا عصب وشعر بالانزعاج لمجرد شاف ناس طريقتها بلبس الجوارب بتختلف عن يلي اتعود عليه…
احذر من فخ هاد التاثير يلي بخليك تحاسب الناس وتتهمهم بأسوأ الصفات لمجرد اختلافهم عنك في ردود فعلهم تجاه الموقف نفسه
وتذكر أنو في نسبية بالمعتقدات والأفكار وأنو مو كل الناس بتلبس الجوارب برجلها ..
تضلوا بخير…
كانت معكم الأخصائية النفسية
فاطمة سعدالدين