خلال أيامنا الروتينية نقوم بممارسات قد نراها طبيعية لكن تشكل خطر كبير على الاسنان وخاصة مع مرور الوقت ومع عدم زيارتنا لطبيب الاسنان بشكل دوري للفحص والتأكد من صحة وسلامة الاسنان
لا يجب الاستخفاف من أي تصرف ولو كان صغير فتأثير العادات علينا على المدى الطويل قد يكون مدمر وصادم
وخاصة مع تكرار هذه العادة فيتطور الامر ويتحول الاعراض والشكاية من بسيطة الى معقدة وتحتاج تدخل من قبل الطبيب وتكلفة علاج أكبر وجلسات علاجية أكثر.
لذلك من المهم الانتباه الى عاداتنا وزيارة طبيب الاسنان لاكتشاف الاثار والعلامات المبكرة لاي مرض او شكاية سنية
من هذه العادات نذكر منها:
-
مضغ الثلج
اول ما يجول بفكرك انه طبيعي وخالي من السكر، لذلك قد تعتقد أن الثلج غير ضار. لكن مضغ المكعبات الصلبة والمجمدة يمكن أن يكسر أسنانك أو حتى يعرض الميناء للأذى.
وإذا كان قضم الطعام القاسي بطريقة طائشة يؤذي أيضا الأنسجة الرخوة داخل السن، فقد يتبع ذلك آلام الأسنان المنتظمة. قد تسبب الأطعمة الساخنة والأطعمة الباردة ضربات سريعة وحادة من الألم أو ألم الأسنان المستمر. في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى تناول الثلج، امضغ بعض العلكة الخالية من السكر بدلاً من ذلك
-
ممارسة الرياضة بدون واقي للفم
سواء كنت تلعب كرة القدم أو الهوكي أو أي رياضة أخرى تتطلب الاحتكاك الجسدي، فلا تدخل اللعبة بدون واقي الفم.
والواقي الفموي هو قطعة من البلاستيك المقولب تحمي الصف العلوي من الأسنان. بدونها يمكن أن تتشقق أسنانك أو حتى تكسر عندما تصبح الحركة قاسية. يمكن شراء واقيات الفم مسبقة الصنع من المتجر، أو يمكنك الحصول على واحد مخصص من قبل طبيب أسنانك
-
زجاجات الاصطناعية للأطفال
إن إعطاء الطفل زجاجة عصير أو حليب أو ماء قبل النوم يمكن أن يضع أسنانًا جديدة على طريق التسوس. قد يعتاد الطفل على النوم مع الزجاجة في فمه، كمية السكريات الكبيرة التي تبقى في فم الطفل تكون محفزة للنخور. وأيضا الزجاجات الحليب هي المؤهب الأول لحصول سوء اطباق ومشاكل في صف الاسنان وتتطور الى مشاكل تقويمية وقد تصبح هيكلية تطلب التداخل الجراحي في المستقبل
-
صرير الاسنان
يمكن أن يضعف الأسنان بمرور الوقت. غالبًا ما يكون سببها الإجهاد وعادات النوم السيئة مثل النوم لوقت غير كافي او بطريقة غير مريحة. والصرير من الصعب السيطرة عليه. تجنب الأطعمة القاسية أثناء النهار يمكن أن يقلل الألم والضرر من هذه العادة. يمكن أن يؤدي ارتداء واقي الفم ليلاً إلى منع الضرر الناجم عن الطحن أثناء النوم.
-
حلوى جيلاتينية
جميع المأكولات السكرية تعزز تسوس الأسنان، ولكن تختلف من نوع لاخر فالحلوى الجيلاتينية هي الأكثر ضررا. حيث تلتصق المادة الجيلاتينية بالأسنان وبهذا يحافظ السكر والأحماض الناتجة على اتصال مع مينا الأسنان لساعات كويلة مما يكون ساحة ممتازة لنمو وتكاثر البكتيريا. قم باستخدام العلكة الصحية مسحوبة السكر فهي تساعد على انتاج المزيد من اللعاب أثناء الوجبات، مما يساعد على شطف قطع الحلوى والأحماض.
-
مشروب غازي
الحلوى ليست الجاني الوحيد عندما يتعلق الأمر بإضافة السكر. يمكن أن تحتوي المشروبات الغازية على ما يصل إلى 11 ملعقة صغيرة من السكر لكل وجبة. ولزيادة الطين بلة، تحتوي المشروبات الغازية أيضًا على أحماض الفوسفوريك والستريك التي تتآكل مينا الأسنان. المشروبات الغازية الخاصة بالحمية الخالية من السكر تسمح لك بتخطي السكر، لكنها قد تحتوي على المزيد من الأحماض في شكل المحليات الصناعية وبالتالي ضرر كبير على الاسنان .
-
فتح الأشياء بأسنانك
قد يكون فتح أغطية الزجاجات أو العبوات البلاستيكية بأسنانك أمرًا مريحًا، ولكن هذه عادة تجعل أطباء الأسنان في حالة غضب . يمكن أن يؤدي استخدام أسنانك كأدوات إلى تشققها أو كسرها او اذية اللثة . بدلًا من ذلك، احتفظ بالمقص وفتاحات الزجاجات في متناول يدك. خلاصة القول، يجب استخدام أسنانك للأكل فقط.
-
المشروبات الرياضية
ليس هناك شك في أن مشروبًا رياضيًا باردًا منعشًا بعد التمرين الجيد. لكن هذه المشروبات عادة ما تحتوي على نسبة عالية من السكر. مثل الصودا أو الحلوى، المشروبات الرياضية السكرية تخلق هجومًا حمضيًا على مينا أسنانك. شربها بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى التسوس. أفضل طريقة للبقاء رطبًا في صالة الألعاب الرياضية هي شرب الماء الخالي من السكر والسعرات الحرارية.
-
عصير فواكه
عصير الفاكهة مليء بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ولكن للأسف معظم العصائر مليئة بالسكر. يمكن أن تحتوي بعض العصائر على قدر من السكر لكل حصة مثل الصودا. على سبيل المثال، هناك 10 جرامات فقط من السكر في صودا البرتقال مقارنة بعصير البرتقال. الفاكهة حلوة بشكل طبيعي، لذا ابحث عن العصير الذي لا يحتوي على سكر مضاف. يمكنك أيضًا تقليل محتوى السكر عن طريق تخفيف العصير ببعض الماء.
-
رقائق البطاطس
ستعمل البكتيريا الموجودة في البلاك أيضًا على تفكيك الأطعمة النشوية إلى حمض. يمكن أن يهاجم هذا الحمض الأسنان لمدة 20 دقيقة قادمة – حتى لفترة أطول إذا كان الطعام عالقًا بين الأسنان أو تناولت وجبة خفيفة في كثير من الأحيان. قد ترغب في تنظيف الأسنان بالخيط بعد تناول رقائق البطاطس أو الأطعمة النشوية الأخرى التي تميل إلى أن تعلق في الأسنان.
-
وجبات خفيفة مستمرة
ينتج عن تناول الوجبات الخفيفة كمية من اللعاب أقل من الوجبة، مما يترك بقايا الطعام في أسنانك لساعات أطول. تجنب تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر، والتزم بالوجبات الخفيفة منخفضة السكر والنشا – على سبيل المثال، أعواد الجزر او شرائح التفاح .
-
مضغ أقلام الرصاص
هل سبق لك أن مضغت قلمك الرصاص عند التركيز على العمل أو الدراسة؟ مثل طحن الثلج، يمكن أن تتسبب هذه العادة في تشقق الأسنان أو تكسرها. تعد العلكة الخالية من السكر خيارًا أفضل عندما تشعر بالحاجة إلى المضغ. سيؤدي ذلك إلى تدفق اللعاب، مما يجعل الأسنان أقوى ويحمي من الأحماض التي تتغذى على المينا.
-
شرب القهوة
يمكن أن يتسبب لون القهوة الغامق وحموضتها في اصفرار الأسنان بمرور الوقت. لحسن الحظ، تعتبر من أسهل البقع التي يمكن معالجتها بطرق التبييض المختلفة. تحدث إلى طبيب أسنانك إذا كنت قلقًا بشأن تغير لون أسنانك.
-
التدخين
السجائر ومنتجات التبغ الأخرى يمكن أن تلطخ الأسنان وتتسبب في تساقطها نتيجة لأمراض اللثة. يمكن أن يسبب التبغ أيضًا سرطان الفم والشفتين واللسان. إذا كنت تبحث عن سبب آخر للإقلاع، فكر في ابتسامتك.
-
الأكل بشراهة
غالبًا ما ينطوي الإفراط في تناول الطعام على كميات كبيرة من الحلويات، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام (الشره العصبي) الى الإقياء . وبهذا إلى إلحاق المزيد من الضرر بصحة الأسنان. يمكن أن تؤدي الأحماض القوية الموجودة في القيء إلى تآكل الأسنان، مما يجعلها هشة وضعيفة. هذه الأحماض تسبب أيضًا رائحة الفم الكريهة. يمكن أن يؤدي الشره المرضي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الخطيرة، لذا تأكد من التحدث مع طبيبك إذا كنت لا تستطيع السيطرة على حالة الجوع والشبع لديك.