علاج صعوبات التعلم
يوصي الأطباء أو الأخصائيين بالعديد من خيارات العلاج التي يمكن تقديمها للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ومن أبرزها ما يأتي:
- تقديم مساعدة إضافية للطفل، إذ يُمكن الاستعانة بأخصائي القراءة، أو مدرسي الرياضيات، وغيرهم من الأشخاص المحترفين والمختصين بتلك الحالات في تعليم الطفل العديد من التقنيات لتحسين مهاراته الأكاديمية، والتنظيمية، والدراسية.
- اختيار المكان المناسب للدراسة، إذ يمكن تسجيل الطفل في مدرسة تتيح له مزيدًا من الوقت لاستكمال واجباته واختباراته، والجلوس بالقرب من المعلم لزيادة انتباهه، بالإضافة إلى توفير التطبيقات الحاسوبية التي تدعم الكتابة، أو الكتب الصوتية لزيادة مهارات القراءة.
- العلاج الطبيعي والوظيفي، يُحسّن العلاج الطبيعي من المهارات الحركية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكتابة، كما يمكن الاستعانة بمُعالج لغة في المساعدة على علاج المهارات اللغوية لدى الطفل.
- تناول الأدوية، يوصي بعض الأطباء بتناول الأدوية المعالجة للاكتئاب أو القلق الشديد، بالإضافة إلى أدوية اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط إلى تحسين قدرة الطفل على التركيز في الدراسة.
- استخدام الطب التكميلي أو البديل، يحتاج هذا النوع من العلاج إلى إجراء العديد من الأبحاث لإثبات فعاليته، ومن أبرز أمثلته؛ التغييرات على النظام الغذائي، واستخدام الفيتامينات، والتغذية العصبية، بالإضافة إلى تمارين العين، واستخدام الأجهزة التكنولوجية.
العوامل المؤثرة على صعوبات التعلم
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر في صعوبات التعلم، ومن أبرزها ما يأتي:
- تاريخ الأسرة الوراثي، يُعدّ التاريخ العائلي لصعوبات التعلم من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الطفل باضطرابات التعلم.
- مخاطر ما قبل الولادة وحديثي الولادة، يُعدّ ضعف نمو الجنين في الرحم، بالإضافة إلى تناول الأم للكحول أو المخدرات قبل الولادة، والولادة المبكرة للطفل، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، من أبرز العوامل المؤثرة في ظهور اضطرابات في التعلم لدى الأطفال.
- الصدمة النفسية، تؤثر الصدمات النفسية التي يُمكن أن يتعرض لها الأطفال، بالإضافة إلى سوء المعاملة خلال مراحل الطفولة المبكرة، في نمو الدماغ، والذي يؤدي بدوره إلى ظهور وتطور اضطرابات التعلم.
- الصدمة الجسدية، تلعب الصدمات الجسدية التي يتعرض لها الشخص في تطور الاضطرابات الخاصة بالتعلم؛ كإصابات الرأس، أو التهاب الجهاز العصبي، وغيرها.
- العوامل البيئية، ترتبط الاضطرابات الخاصة بصعوبات التعلم بتعرض الأشخاص لمستويات عالية من السموم؛ كالرصاص، الأمر الذي يزيد من حدة تطور تلك الاضطرابات.