علاج أعراض الحمل
تختلف أعراض الحمل ما بين النساء، فقد تعاني بعض النساء من علامات وأعراض الحمل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، والبعض الأخر قد يواجه هذه الأعراض في فترة لاحقة من الحمل، قد تتشابة عادًة أعراض الحمل عند النساء مع الأعراض التي كن يواجهنها عند قرب موعد الدورة الشهرية، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في التخلص من بعض المشاكل الصحية التي تحدث خلال فترة الحمل:
ضيق التنفس
من أكثر الأمور الشائعة خلال فترة الحمل، اذ ينصح بالجلوس بوضعية جيدة، والابتعاد عن النوم على الظهر والنوم على الجانب الأيسر، كما ينصح بالحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي.
آلام في الظهر
ينصح بتجنب رفع الأحمال الثقيلة وخصوصًا الأطفال، والحفاظ على استقامة الظهر قدر الإمكان، كما ينصح بتجنب الوقوف لفترات طويلة، والجلوس باعتدال، بالإضافة الى ممارسة التمارين الرياضية المناسبة والحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي، ويمكنك استخدام وسادة دافئة على منطقة الظهر لتخفيف الألم، لا ينصح بتناول أي دواء الا عند الضرورة.
البواسير والإمساك
من المشاكل الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء خلال الثلث الثالث من الحمل والتي عادًة ما تختفي بعد الولادة وهي البواسير والتي تعرف على أنها أوردة منتفخة تقع في فتحة الشرج أو المستقيم، والتي تنتج بسبب ضغط الرحم على منطقة الحوض، كما من الممكن أن تعاني غالبة النساء الحوامل من مشكلة الإمساك، التي من شائنها أن تزيد من شدة البواسير، من أهم طرق علاج البواسير والإمساك:
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
- الحرص على تناول كمية كافية من الألياف للحفاظ على حركة الأمعاء مثل: الخضراوات والفواكه وبذور الشيا وعصير الخوخ والحبوب الكاملة والفاصولياء.
- قد يساعد الجلوس في حوض دافئ لمدة 10 الى 15 دقيقة يوميًا على التخفيف من شدة البواسير، كما يمكن استخدام وسادة للجلوس لتجنب الضغط المباشر على منطقة الباسور.
غثيان الصباح
يُعد غثيان الصباح من الأمور الشائعة التي تصاب بها نسبة كبيرة من النساء خلال فترة الحمل، عادًة ما تبدأ أعراض غثيان الصباح في الفترة الأولى من الحمل أي خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، ولكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض في الثلث الثاني من الحمل، من أهم النصائح التي تساعد في التخلص من غثيان الصباح:
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل سواء بعد الطعام أو خلال الوجبة وذلك لتجنب امتلاء المعدة.
- قد يساعد مضغ حلوى النعنع على التخفيف من أعراض الغثيان.
- الحرص على تناول عدد وجبات أكثر من الطعام ولكن بكميات أقل، والحرص على تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل: الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: الجبن، كوب من الحليب الدافىء، كوب من اللبن، وتجنب الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب6 اذ ثبت أنها تساعد على التخلص من الغثيان.
- تناول الزنجبيل أو شرب شاي الزنجبيل أو الزنجبيل المطحون الى وجبات الطعام وجد أنه يساعد في التخلص من أعراض الغثيان.
حرقة المعدة
تُعد حرقة المعدة من الأمور الشائعة جدًا خلال فترة الحمل والتي تنتج بسبب ضغط الرحم على المعدة، لذا ينصح بتجنب الاستلقاء مباشرًة بعد تناول الطعام، كما ينصح بشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الوجبات الثقيلة، والحرص على تناول كمية عالية من الألياف والابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والحمض، كما يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية على التخفيف من شدة الأعراض.
الصداع
يُعد الصداع من الأمور الشائعة التي تصاب بها نسبة كبيرة من النساء خلال فترة الحمل، والتي تنتج بسبب التغيرات الهرمونية داخل جسد المرأة، أو عدم النوم لساعات كافية، أو تقلب مستويات السكر في الدم، من الممكن أن يساعد أخذ حمام دافئ أو ممارسة اليوغا أو التأمل على التخفيف من الصداع، في حال استمر الصداع لأكثر من 3 ساعات ينصح باستشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
مشاكل في النوم والأرق
غالبًا ما تعاني العديد من السيدات من صعوبة النوم أو الأرق وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك بسبب تغير مستوى الهرمونات في الجسم أهمها هرمون البروجستيرون بالإضافة الى بعد أعراض الحمل المزعجة مثل الغثيان وكثرة التبول، أما في نهاية الحمل فقد تواجه النساء صعوبة في النوم نتيجة عدم الارتياح بسبب كبر حجم البطن، قد يساعد أخذ حمام ساخن قبل موعد النوم أو شرب كوب من الحليب الدافئ على النوم.
ظهور طفح جلدي وعلامات التمدد على الجلد
قد تواجه بعض السيدات خلال فترة الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية من ظهور النمش أو الكلف ولكن سرعان ما يختفي بعد الولادة، لذا ينصح بالحرص على استخدام واقي الشمس قبل الخروج من المنزل، عدا عن ذلك فقد تواجه السيدات ظهور علامات التمدد على منطقة البطن ناجمة عن كبر حجم البطن لذا ينصح باستخدام كريم مرطب لترطيب البشرة.
افرازات مهبلية
تُعد الافرازات المهبلية من الأمور الشائعة خلال فترة الحمل وعادًة لا تحتاج الى أي علاج، ولكن في حال صاحب نزول الافرازات حكة وألم فإن ذلك يدل على وجود عدوى وينصح باستشارة الطبيب.