القلق يؤثر على حياتنا وصحتنا دائمًا بالسلب، ولذلك تطرقنا في هذه المقالة للكتابة عن أهم الطرق الطبيعية للتخلص منه.
ما هو القلق؟
هو استجابة جسمك الطبيعية للتوتر، ويعد شعورًا بالخوف نتيجة لعدة عوامل، والتي يعتقد الباحثون بوجود علاقة بينها وبين العوامل الوراثية، وكيمياء الدماغ.
من أكثر أعراض القلق شيوعًا ما يلي:
- زيادة معدل ضربات القلب.
- التنفس بمعدل أسرع.
- الأرق.
- صعوبة في التركيز.
وقد تختلف من شخص لآخر، فمن الممكن تحد شخصًا يشعر بالهلع والأفكار المؤلمة والكوابيس.
كيف تعالج القلق؟
يمكن علاجه بعدة طرق، ويعد العلاج السلوكي المعرفي أحد خيارات العلاج الشائعة، والذي يساعد على تزويد الأشخاص بكيفية التعامل مع القلق عند حدوثه.
توجد أيضًا بعض الأدوية مثل: مضادات الاكتئاب والمهدئات، والتي تعمل على توازن كيمياء الدماغ والحد من نوبات القلق.
إجراء تعديلات على العادات اليومية مثل: ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحي.
يمكنك أيضًا تجربة شيء جديد تمامًا مثل: التأمل وممارسة اليوجا.
أفضل ١٠ طرق طبيعية لعلاج القلق
١- ابق نشيطًا: لا تقتصر فائدة التمارين الرياضية على الصحة البدنية فقط، ولكن تشمل الصحة العقلية.
وفقًا لدراسة ٢٠١٣، والتي تبين من خلالها أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، ويمارسون الرياضة كانوا أقل عرضة لظهور أعراض القلق عليهم.
وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى تعزيز التركيز وقوة الإرادة مما قد يساعد على الحد من بعض أعراض القلق.
٢- ابتعد عن الكحوليات: قد يتداخل شرب الخمر مع توازن النواقل العصبية، ويؤدي ذلك إلى ظهور أعراض معينة للقلق.
تؤثر هذه المشروبات في قدرة الجسم الطبيعية على النوم، وهذا يتعارض مع علاج القلق؛ فالنوم الجيد ليلًا له دور فعال في علاجه.
٣- أقلع عن تدخين السجائر: إذ إن تناولها عندما تكون متوترًا يزيد من خطورة تفاقم أعراض القلق.
تشير بعض الأبحاث إلى تأثير النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر تغير في مسارات الدماغ المرتبطة بالقلق.
٤- الحد من تناول الكافيين: أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الكافيين قد يسبب اضطرابات القلق أو تفاقم أعراضه لدى الأشخاص الذين يعانون منه، ويمكن أن يزيد من نوبات الهلع لمن هم مصابون باضطراباته.
يؤدي التخلص من تناول الكافيين إلى تحسين أعراض القلق بشكل ملحوظ.
٥- خذ قسطًا كافيًا من النوم الجيد ليلًا: وفقًا لعديد من الدراسات، فإن الحصول على قسط كاف من النوم الهادئ والجيد ليلًا له دور فعال في تعزيز الصحة العقلية.
٦- التأمل: يعد الهدف الرئيسي منه هو الوعي الكامل باللحظة الحالية، مما يساعد على الشعور بالهدوء والرضا عن طريق زيادة قدرتك على تحليل وتحمل كل الأفكار والمشاعر.
يعد جانبًا أساسيًا من العلاج المعرفي السلوكي؛ فهو يخفف من التوتر والقلق بشكل ملحوظ.
٧- تناول غذاء صحي متوازن: قد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، أو المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة المصنعة إلى تغيرات مزاجية لدى بعض الأشخاص، وقد يؤثر أيضًا النظام الغذائي عالي السكر في الحالة المزاجية.
يجب أن تحافظ على رطوبة جسمك، وتتخلص من العادات الغذائية الضارة.
٨- تمرن على التنفس العميق: يتميز هذا التمرين بدوره الفعال في تقليل نوبات القلق.
٩- جرب العلاج بالروائح: يعد هذا النوع من العلاج علاجًا شاملًا استخدمه البشر منذ آلاف السنين.
تستخدم هذه الممارسة مستخلصات نباتية طبيعية وزيوتًا أساسية لتعزيز صحة العقل والجسد، ورفاهية الروح.
تساعد هذه الروائح على:
الاسترخاء، وتحسين المزاج.
النوم الجيد.
تقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
١٠- تناول شاي البابونج: يعد علاجًا عشبيًا شائعًا لتحسين القدرة على النوم الجيد، وتهدئة الأعصاب المتوترة.
وفي النهاية، يجب أن تحافظ على صحتك النفسية والعقلية، كي تحيا سعيدًا وتتمتع بصحة جيدة.