كيف تعرف أنك عالق في منطقة الراحة “Comfort Zone”؟

(رسالة ودّية من الكون… ومن حاوي أيضاً) هناك لحظة أخشاها ويخشاها كل مؤسّس سرّاً… لحظة الهدوء.

  • لا تنبيهات فجائية.
  • لا “لماذا انخفض الترافيك 27%؟”
  • ولا رسائل عند منتصف الليل.
  • ولا عميل يقرر تغيير البريفس في آخر لحظة “لأنه أحسن”.

مجرد… هدوء.

وعندما أشعر بهذا الهدوء، أعرف شيئين:

  1. في شيء غلط.
  2. قد أكون انزلقت إلى أسوأ مكان في رحلة أي قائد: منطقة الراحة — العدو اللطيف الذي يدفّئك ثم يسرق منك الشغف.

فكيف تعرف أنك دخلتها؟ إليك القائمة التي كنت أتمنى أن يرسلها لي أحد منذ سنوات.

1. تبدأ تكرر نفسك.

  • إذا ضبطت نفسك تردد نفس الجملة أكثر من ثلاث مرات في الشهر:
  • “لازم نشتغل أذكى.”
  • “الأتمتة هي المفتاح.”
  • “هالمحتوى رح يجيب مشتركين.”
  • … فمبروك، أنت على وضع “الطيّار الآلي”.

في حاوي، التكرار مفيد للعلامة التجارية، لكن لما أنا أبدأ أكرر نفسي… هذا يعني أنني لا أدفع الفريق أو نفسي للخطوة التالية.

2. ترضى بالمقبول.

لما تشوف تصميم أو فكرة أو محتوى وتقول:

“تمام… يمشي الحال.”

قف فوراً. هذا صوت منطقة الراحة.

الأفكار الكبيرة تجعلك تتردد قليلاً.

  • تثير حماسك.
  • وتخوفك أحياناً.

لما أوافق على الأشياء بسرعة، بلا تحدّي، بلا سؤال “وين الخطة الأكبر؟”… أعرف أني بدأت ألين.

3. تتوقف عن طرح الأسئلة الصعبة.

الخطر ليس في عدم السؤال — بل في الاعتقاد أنك تعرف كل الإجابات.

أسئلتي الصعبة دائماً تشبه:

  • “هل ما زلنا نبتكر فعلاً؟”
  • “نحل المشكلة، ولا نجمّلها؟”
  • “لو اختفت هاوي بكرا… شو الفراغ اللي بيظهر في السوق؟”

لما أتوقف عن هذا النوع من الأسئلة؟ إشارة حمراء. منطقة الراحة تقترب.

4. ما عاد في خوف بسيط.

كل خطوة كبيرة أخذتها في حياتي المهنية — إطلاق منتج جديد، دخول سوق جديد، تطبيق الذكاء الاصطناعي، أو حتى كتابة بوست يعرف أنه سيُحرّك المياه — كان دائماً معها خوف صغير.

هذا الخوف طاقة.

  • علامة.
  • بوصلة.

لما يختفي… هذا يعني أنك لا تنمو — أنت فقط تجري على سكة جاهزة.

5. تبدأ تحتفل بكّير.

منطقة الراحة تحبّ أن تأتيك متنكرة على شكل انتصار.

  • “صرنا أول منصة PubTech في المنطقة.”
  • “الناس تحب محتوى منصاتنا.”
  • “احنا مربحين.”

هذا بالضبط الوقت الذي تتسلل فيه منطقة الراحة… وترتدي قبعة عيد ميلاد.

في حاوي، أول ما نحتفل، يبدأ صوت داخلي عندي يقول:

طيب… شو بعدين؟ وين الإزعاج التالي؟ مين يخطط ليأخذ مكاننا ونحن نصفّق؟

6. فريقك ما عاد يفاجئك.

لما الفريق يعرفك كثيراً لدرجة يعطيك “بالضبط” ما تتوقعه — عمل نظيف، آمن، بلا مجازفات — فمعناته كلهـم… وأنت… في منطقة الراحة.

أجمل لحظات حاوي لما أحد يرمي فكرة تجعلني أرفع حاجبي وأقول:

“هاه؟ من وين جبتوها؟”

لو ما صار هذا من فترة… خطر.

7. تشعر أنك “تقدر” تاخذ استراحة.

أنا لا أقصد الراحة الصحية.

أقصد اللحظة اللي تشعر فيها أنك ما عدت ضروري

أن الأمور تمشي بدون فضولك، بدون حدّتك، بدون دورك كمحرّك للمعادلة.

عندما تعتقد أنك تعلم كل شيء… هنا تبدأ مرحلة الركود.

وفي منطقة تتحرك بسرعة الرياض؟

منطقة الراحة = طريق مختصر لتصبح غير ملحوظ.

طيب… شو الحل؟

عندما أشعر أنني بدأت أنزلق، أسوي 3 أشياء:

1. أكسر شيء… بسرعة.

مو فعلياً. (غالباً.)

لكن أغيّر عملية، أطلق منتج، أعمل reset لفكرة، أرفع سقف التوقعات.

2. أرمي نفسي في مساحة جديدة.

مثل:

سوق سوريا الريادي.

منصات bidding بالذكاء الاصطناعي.

إعادة بناء 7awi.com للمرة المليون.

أي شيء يعيد تشغيل العقل.

3. أطرح السؤال اللي محد يبيه ينطرح.

“ممكن يكون أسلوبنا الحالي صار قديم… وإحنا ما لاحظنا؟”

منطقة الراحة تختفي أول ما تأتي الفضول.

فهل نحن في حاوي في “منطقة الراحة”؟

لو في شيء تعلمته، فهو التالي:

الراحة شعور… النمو قرار.

لما تشعر أنك مرتاح زيادة، فهذا صوت داخلي يقولك:

  • في مساحة جديدة تنتظرك.
  • في مستوى أعلى لازم توصله.
  • في نسخة أقوى منك تنتظر أنك تجرّب.

وأنا أعرف شيء عن نفسي وعن حاوي:

  • ما بنجلس مرتاحين كثير.
  • مو من طبعنا.

ومو هذا الشي اللي يبني مستقبل.

وبصراحة… مين يبغى يعيش حياته كلها مرتاح؟

وين المتعة في هذا؟

no
no

AI has helped in writing this article

The contributor chose to remain anonymous.

The information provided on this topic is not a substitute for professional advice, and you should consult with a qualified professional for specific advice that is tailored to your situation. While we strive to ensure the accuracy and timeliness of the information provided, we do not make any warranties or representations of any kind, express or implied, about the completeness, accuracy, reliability, suitability, or availability of the information, products, services, or related graphics for any purpose. Any reliance you place on this information is at your own risk. We cannot be held liable for any consequences that may arise from the use of this information. It is always advisable to seek guidance from a qualified professional.