كانت روما عاصمة أكبر إمبراطورية في الماضي (الإمبراطورية الرومانية)، والآن هي عاصمة إيطاليا ووجهة السياح الوافدين إلى هناك.
روما المدينة الساحرة الملقبة (بمدينة الأساطير) تجمع بين الحضارة والتاريخ والثقافة الواسعة، يفد اليها الزائرين من كل البقاع.
بها العديد من المعالم السياحية وتشتهر بالمأكولات المحلية المفضلة لدى الكثير.
أهم المعالم السياحية في روما
مدرج الكولوسيوم
من أشهر المعالم الأثرية في روما يعود تاريخه إلى الدولة الرومانية، تم استخدامه كمدرج جماهيري تقام به الفعاليات والمسابقات وساحة للقتال بين المتصارعين.
يأتي الكثير من السياح لزيارة ذلك المدرج سنويًا، وبدون زيارته فإن الرحلة إلى روما لن تكتمل.
البانثيون
معلم أثري مهم بُني سنة 26 ميلادية، وكان هذا المبنى معبدًا لكل آلهة روما، ويمتاز بكثرة النقوش الأثرية على جدرانه.
ويعود تاريخ ذلك المبنى أيضًا إلى الدولة الرومانية، ويحتفظ المبنى حتى الآن بشكله وهيئته القديمة كما هي، وهو أقدم مبنى في روما فلا تتردد أبدًا في زيارته.
ساحة نافونا
أقدم ساحة في روما ومن أجمل المعالم السياحية بها، وتمتاز بوجود نافورة الأنهار الأربعة ونافورة نبتون ونافورة مور وكنيسة سانت أغنيس.
وتتمتع الساحة بشكلها البيضاوي الجذاب، وكانت تعرف قديمًا باسم ساحة المنافسة لأنها كانت مكانًا لإقامة المسابقات، والآن تقام بها الاحتفالات والمهرجانات.
نافورة تريفي
من أهم معالم روما السياحية والتي يحرص السياح على زيارتها، وهناك معتقد بأن من تمنى أمنية وألقى قطعة من النقود بداخلها تتحقق أمنيته، ويحرص الزائرين على القيام بذلك حتى قيل أنها أغنى نافورة في العالم.
وهي النافورة الأشهر والأكبر في روما باتساع (20 متر) وارتفاع (26 متر)، وتتمتع بتصميم جذاب حيث يقف التمثال نبتون في وسطها مع عربة تجرها الخيول وحوله ثلاثة من النساء.
شارع كامبو دي فيوري
يقع كامبو دي فيوري في الجنوب من ساحة نافونا، ويفتح أبوابه للزائرين خلال ساعات النهار فيتحول إلى سوق كبير يتسوق منه الناس احتياجاتهم.
ويتميز بانتشار الأكشاك والباعة الجائلين في كل مكان، ومنه يمكنك شراء المنتجات المختلفة كالزهور والتوابل والمنتجات الطازجة كاللحوم والأسماك وغيرها.
وفي ساعات الليل يتحول الشارع إلى ساحة فنية فتنتشر الموسيقى والغناء في كل مكان، ويمتلئ الشارع بالمقاهي والمطاعم المنتشرة بداخله.
متاحف الفاتيكان
تتمتع بوجود الفنون المختلفة والمنحوتات الرائعة والأعمال الفنية الضخمة، ما جعلها محطًا لأنظار الملايين من السياح كل عام.
ويرجع تاريخ إنشاء تلك المتاحف إلى القرن السادس الميلادي على يد البابا يوليوس الثاني.
كنيسة القديس بطرس
أو ما تعرف ب (بازيليكا القديس بطرس البابوية)، يرجع تاريخ إنشائها إلى أواخر عصر النهضة، ولها مكانة دينية هامة في إيطاليا.
تعد كنيسة القديس بطرس من أكبر الكنائس مساحة، ويصفها البعض بأنها الأعظم بين الكنائس المسيحية الأخرى.
قلعة سانت أنجلو
بُنيت لتكون ضريحًا للإمبراطور الروماني (هادريان) لذلك يطلق عليها أيضًا (ضريح هادريان)، لكنها في القرون الوسطى تحولت إلى قلعة وحصن للحماية، وفي عام 1870 تحولت إلى سجن.
وتتميز القلعة بإطلالتها الساحرة على البحر وطلتها المتميزة على روما، إلى جانب تصميمها المعماري التاريخي المميز؛ ما جعلها وجهة للسائحين.
معرض بورغيزي
يعد متحفًا يضم الكثير من التماثيل والأعمال الفنية والمنحوتات الأثرية، وكذلك حديقة عامة جميلة من أكبر الحدائق العامة في روما.
فبزيارتك لهناك يمكنك التجول وسط الأشجار والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، كما يمكنك مشاهدة التماثيل والمنحوتات بداخل المتحف.
روما من المدن الساحرة التي لن تندم أبدًا على زيارتها وتتمتع بكثرة المعالم السياحية بها؛ حيث تحتاج في زيارتك إليها إلى بضعة أيام كي تستطيع الاستمتاع بها وبمعالمها السياحية على أكمل وجه.
